
عرفتُك طفلاً كطيفِ النّسيم
وشاباً كغصنِ الرُّبى الخاضِلةْ
ووجهاً جميلاً يَسرُّ العيون
بهيِّاً كسُحبِ السما الهاطلةْ
نبيهاً كمن جاوز الأربعين
أمامَ صروفِ القضا النازلةْ
………
صبرتَ بوجه السقام المُمِضّ
تحملّتَ آلامَه القاتلةْ
جعلت الحسينَ لكم أسوةً
وفتيتَه الصفوةَ الفاضلةْ
فنم في سرورٍ أيا ابن الرسول
تُظللُك الرحمةُ النازلةْ
الفاتحة لروحه